التساهل بامور وعدم تصور مخاطرها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك بعض الامور التي يجب التنبه إليها , والتي تجر في بعض الأحيان أضرارا جسيمة على المرأة
وعلى أهلها , بسبب التساهل بها وعدم تصور مخاطرها
وهذه الامور ليست واضحة للكل فقد لا يتنبه إليها بعض
الناس او تكون الثقة الزائدة وعدم المبالاة سببا في كون هذه الامور غير مدركة عند بعض النساء
والفتيات وأهلهم بالدرجة الاولي.
بل قد تنعكس المسألة فيكون التنبيه إليها شيء من الوسوسة !
ولكن كلامي هذا للعقلاء والذين يدركون عواقب الأمور !
فتنبهوا الان لركوب الأخت مع زوج أختها
باستمرار دون احتشام و حياء , بل تزيد على ذلك
بالتساهل في الحديث معه وممازحته ونحو ذلك
وهنا قد يلقي الشيطان في قلبه ما يلقي من المطامع والإغراء
فبعض المحارم تكون نظراته زائغة تجاه بعض محارمه
كعمته
أو خالته وقد تكون بسن الشباب وهو بنفس سنها أو قريب منها , وفي هذه
الأثناء قد لا تدرك الفتاة ما تخفيه هذه النظرات من شر وتربص
وفي
الرحلات البرية يتساهل بعض الأولياءالامور من الاباء والاخوان بترك اخواتهم
بالابتعاد عن الانظار ففي هده الايام نري بعض الفتيات هداهم الله ادا خرجن
تدعوا دلك الشاب التي تطلق عليه لقب صديق او حبيب او غيره
فيلحق بها الي مكان تنزههم
فالله المستعان
الإخوة غير الأشقاء ممن لم تتعود الأخت رؤيتهم وخاصة في بداية الأمر فقد لا يكون هناك فرق بينهم وبين الغريب
كالاخوة من الرضاعة الدين يظهرون فجاة
فالتساهل
في الاختلاء بهم أو في اللباس دون احتشام واللين في الكلام قد يجر بعض
المخاطر التي لا تكون في الحسبان ! وذلك فيمن بلغ سن الرجال منهم
فالافضل والائمن لنا حفاظا علي بناتنا واخواتنا بأن لا تجتمع الفتاة بهؤلاء إلا بحضرة العائلة و يكون الاحتشام هو سيد الموقف
فهذا أهون من زج الفتيات إلى هؤلاء ثم نلوم الفتاة ادا وقع مالم يكن في الحسبان
وهذه النقطة يغفل الكثير من اولياء الامور عنها وقد لا يلقى لها أي بال
ولباس بعض النساء والفتيات لباسا فاتنا امام المحارم
كالضيق والشفاف والبنطال وإخراج شيء من الصدر والساقين ونحو ذلك
فبعض
النساء تتساهل امام اخوا زوجها ( سلفها ) باللباس وتعرية رجلاها بالتساهل
في الجلوس دون احتشام امامه والمصيبة تجدها مزخرفة بالحنة
وتلك الاخت هداها الله لاتفكر اليس دالك الشاب رجل
فربما يكون دالك الشاب غير متزوج ويري مايري من زوجة اخيه اليس هدا الشاب بشر يري ولديه غرائز
اليس الحنه من الزينه التي تزيد من جمال المراة
وكم جر ذلك إلى مصائب لا يعلم بمداها إلا الله

الا تستطيع اختنا الكريمة لبس مايستر جسدها مثل الجلباب وجوارب ...
ونجد
بعض الاخوات ببيت العائلة 24 ساعه لا تفارقهم ابدا اليس تلك العائلة لديهم
خصوصيات ربما لا يريدون للغير سماعها حتي ولو كنتي جزءا منهم فلكل شخص
خصوصيات ...
ربما كان اخ الزوج ممن يتحشي الجلوس مع عائلته عند حضور
زوجة اخيه فتجدها من النوع المستهتر فتبدا بالمزاح معه وهو لا يستطيع ان
يخبر اخاه خوفا من المشاكل او تكديبه بافتعال المشاكل
فيا اختاه اليس من
السليم اختيار اوقات معينه للجلوس مع العائلة ادا كنتي ممن تسكن بالجوار
او فوق منزل العائلة لما هدا التساهل بحياتنا ..
وإنني أتعجب ممن تفعل ذلك ويشتد عجبي أكثر من المحارم كالإخوة ونحوهم ممن لا يحركون ساكنا ويرضون بما تفعله أخواتهم وزوجاتهم
وبعض
العوائل تكون عندها بعض العادات التي تسهّل القرب بين الشباب والفتيات مثل
كشف الفتاة لابن عمها وقد يصل إلى المصافحة والجلوس معه

ان التساهل
في حجاب الفتاة الصغيرة , وإلباسها لباسا فاتنا بحجة أنها مازالت صغيرة
رغم أنها تلفت أنظار الرجال بسبب كبر حجم جسمها وبروز شيء من محاسنها مما
يجرئ ضعاف النفوس عليها

ايضا يا اخواني عند غياب الزوج عن البيت تتساهل
بعض
الزوجات في دخول أخ زوجها للبيت وهذا فيه خطر عظيم عليها ولعل في وصف
النبي صلى الله عليه وسلم له بالموت أعظم دليل على خطورته والله المستعان

فعَنْ
عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ رَجُلٌ
مِنْ الْأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ قَالَ (
الْحَمْوُ الْمَوْتُ ) متفق عليه
قال الليث بن سعد الحمو أخو الزوج وما
أشبهه من أقارب الزوج ابن العم ونحوه . اتفق أهل اللغة على أن الأحماء
أقارب زوج المرأة كأبيه وعمه وأخيه وابن أخيه وابن عمه ونحوهم , وأما قوله
صلى الله عليه و سلم الحمو الموت فمعناه أن الخوف منه أكثر من غيره والشر
يتوقع منه والفتنة أكثر لتمكنه من الوصول إلى المرأة والخلوة من غير أن
ينكر عليه بخلاف الأجنبي ) شرح النووي على مسلم .

نسال الله السلامة والعافية
اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق ، والأعمال والأهواء, اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع ،
ودعاء لا يُسمع ، ومن نفس لا تشبع ،
ومن علم لا ينفع ومن دعوة لا يستجاب لها.

شكرا لك

جوزيت خيراااااا وشكرا لك

شكرا لمروركم

شكرا جزاك الله خيرا