جان جاك روسو (1712 – 1778 م )
فيلسوف فرنسي من مواليد مدينة جنيف عام 1712 في سويسرا وأحد رواد التنوير في طروحاته وفكره الاجتماعي والفلسفي ، نشا في عائلة مسيحية بروتستانتية يعيلها الأب الساعاتي وتوفيت والدته بعد ولادته .
تتلمذ في أوائل حياته على يد القسيس لامبرسييه وعدد من المدارس الفرنسية القريبة من سويسرا وكان يقضي مع صغر سنه معظم أوقاته في القراءة والجلوس في الحقول ليتأمل ويفكر ووصل الى باريس عام 1744
عاش في تلك المرحلة حالة الضياع والتيه والتنقل بين عدة حرف ومهن ولكن حياته تغيرت بعد أن تعرف على مدام فرانسواز دي وارينز التي مثلت الباب لدخوله إلى أروقة مجتمع النبلاء ليعمل مربيا ومعلما للموسيقى ومن مظاهر القرن الثامن عشر سيادة الأعمال الموسوعية فشارك روسو مع دونيس ديدرو في كتابة موسوعة وكان الأخير مدخله للصالونات الأدبية والفكرية الفرنسية .
وقد حقق كتابه " خطاب حول العلوم والفنون " نجاحا وفتح له الشهرة في المجتمع ولكن عرف عن روسو أن علاقاته الاجتماعية لا تدوم طويلا فتعرضت علاقاته مع ديدرو وفولتير وفرديريك غريم والاخرين إلى القطيعة وإنفصام الصداقات وعاش معتزلا عن الناس ولكن الثورة الفرنسية الكبرى عام 1789 قد جعلت من روسو أستاذها الفكري وكان ذلك بعد وفاته .
من أشهر كتبه "العقد الاجتماعي" الذي أعتبر فيه الارادة العامة ( ارادة الأغلبية ) هي الوسيلة إلى إقرار الحقوق والواجبات .
وقام بنقد طرق تعليم الطفل في كتابه " أميل " .
وبصورة عامة يعد روسو أحد اباء التنوير والديمقراطية وحقوق الإنسان فأفكاره كانت من ضمن سياق فكري كامل أحد المؤثرات الاساسية في الثورة الفرنسية ونشوء القوانين الحديثة .
جان جاك روسو (1712 – 1778 م )
فيلسوف فرنسي من مواليد مدينة جنيف عام 1712 في سويسرا وأحد رواد التنوير في طروحاته وفكره الاجتماعي والفلسفي ، نشا في عائلة مسيحية بروتستانتية يعيلها الأب الساعاتي وتوفيت والدته بعد ولادته .
تتلمذ في أوائل حياته على يد القسيس لامبرسييه وعدد من المدارس الفرنسية القريبة من سويسرا وكان يقضي مع صغر سنه معظم أوقاته في القراءة والجلوس في الحقول ليتأمل ويفكر ووصل الى باريس عام 1744
عاش في تلك المرحلة حالة الضياع والتيه والتنقل بين عدة حرف ومهن ولكن حياته تغيرت بعد أن تعرف على مدام فرانسواز دي وارينز التي مثلت الباب لدخوله إلى أروقة مجتمع النبلاء ليعمل مربيا ومعلما للموسيقى ومن مظاهر القرن الثامن عشر سيادة الأعمال الموسوعية فشارك روسو مع دونيس ديدرو في كتابة موسوعة وكان الأخير مدخله للصالونات الأدبية والفكرية الفرنسية .
وقد حقق كتابه " خطاب حول العلوم والفنون " نجاحا وفتح له الشهرة في المجتمع ولكن عرف عن روسو أن علاقاته الاجتماعية لا تدوم طويلا فتعرضت علاقاته مع ديدرو وفولتير وفرديريك غريم والاخرين إلى القطيعة وإنفصام الصداقات وعاش معتزلا عن الناس ولكن الثورة الفرنسية الكبرى عام 1789 قد جعلت من روسو أستاذها الفكري وكان ذلك بعد وفاته .
من أشهر كتبه "العقد الاجتماعي" الذي أعتبر فيه الارادة العامة ( ارادة الأغلبية ) هي الوسيلة إلى إقرار الحقوق والواجبات .
وقام بنقد طرق تعليم الطفل في كتابه " أميل " .
وبصورة عامة يعد روسو أحد اباء التنوير والديمقراطية وحقوق الإنسان فأفكاره كانت من ضمن سياق فكري كامل أحد المؤثرات الاساسية في الثورة الفرنسية ونشوء القوانين الحديثة .