قدري نفسك أولا .
ما مقدار تقبلك لنفسك وتقدرك لذاتك؟ كلما زاد تقديرك واحترامك لذاتك ، كلما انعكس ذلك على تصرفاتك وشخصيتك، وكلما زادت المحبة في نفسك للآخرين.
تعلمي أسلوب الحوار.
تجنبي قول عبارة "أنت مخطئ " -- كلماتك أو طريقة حديثك أو نظرتك كلها ستفضح حجم معرفتك وشخصيتك. اخفضي صوتك عندما تتحدثين، وقللي من انتقاداتك واتهاماتك وابتعدي عن العبارات الجارحة. كلمة واحدة يمكن أن تسبب شرخا في أقوى علاقة. لذا تعلمي اسلوب الحوار الراقي حتى لو كان الطرف الأخر لا يلتزم به.
تذكري الأشياء التي تحبينها.
عندما يحدث خلافا ما بينكما لا تتركي الغضب يعمي عيونك وتركزي على السلبيات. تذكري الأمور الإيجابية والتي تحبينها في الشريك سواء كانت عيونه، ضحكته، مرحه. لا تنسي كل الامور الجيدة التي قام بها في لحظة.
قدمي الدعم.
الرجال ليسوا ماهرين في إظهار الدعم العاطفي مثل النساء. لذا لا تنتظري أن يقدمه وبدلا من ذلك لاحظي الطرق الأخرى التي يقدم بها الدعم لك ولأفكارك ولآمالك وأحلامك – سواء بأعماله وأفكاره وإنتباهه وماله.
المعالجة الصامتة
تتجه العديد من النساء الى سلاح الصمت كحل لأي مشكلة ولكن هل يحل الصمت المشاكل؟ كوني واقعية الصمت وعدم التحدث والتواصل لن يفيد في حل المشكلة بل سيسلبك أولوية الحديث ويزيد من الفجوة بينكما. خذي نفسا عميقا – خذي خمسة دقائق لتهدئي مثلا – ثم تحدثي بصراحة، فهو لن يعرف ما بك ما لم تقولي له ما يزعجك.