التعرض المتكرر إلى الضوضاء يمكن أن يتلف حاسة السمع بشكل دائم.
انتشرت في السنوات الأخيرة بين المراهقين وطلاب المدارس الابتدائية أدوات سمعية عالية الجودة موصولة بالأجهزة الألكترونية والهواتف النقالة التي تحتوي على مكتبات كاملة من الأغاني ومقاطع الفيديو والالعاب التي تتميز كلها بالضوضاء.
وتحذر الأكاديمية الأمريكية لأطباء العائلة من ضرر هذه الاجهزة على القدرة السمعية للأطفال والمراهقين الذين قد يفقدون حاسة السمع بشكل دائم إذا استمروا باستعمال هذه الأجهزة والأدوات بشكل منتظم وبصوت عال.
وتقدم الأكاديمية هذه الإقتراحات للمساعدة على خفض خطر خسارة حاسة السمع:
حذر الاطفال من خطورة استعمال السماعات سواء الصغيرة أو الكبيرة وتركها لفترات طويلة داخل الاذن بصوت مرتفع.
علم الطفل الابتعاد عن الضوضاء والصوت العال قدر الامكان.
اطلب من الطفل استعمال سدادة أذن أو شال لحماية سمعه في – الأماكن الصاخبة، أو الحفلات.
سيطر على صوت التلفزيون أو الراديو في بيتك وعلم أطفالك الاكتفاء بدرجة صوت معقولة.
تجنب إستعمال أجهزة تسبب الضوضاء في مكان به ضوضاء مثلا استعمال المكنسة الكهربائية اثناء مشاهدة الأطفال للتلفاز أو الراديو.
إستعمل مواد تمتص الصوت في منزلك، مثل السجاد، الصور المصنوعة من الاقمشة، قطع الأثاث المصنوعة من الجلد والقماش.