وَذَكِّـرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عليكم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة ومن شذ شذ فى النار"
الترمذى برقم:2167
قال عمر بن الخطاب رضىَ الله عنه:
"سيأتى أناس يجادلونكم بشبهات القران فخذوهم بالسنن، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله عز و جل"
قال ابن مسعود رضىَ الله عنه:
"إنا نقتدى و لا نبتدى، و نتبع ولا نبتدع، و لن نضل ما تمسكنا بالأثر".
من كتاب لم الدر المنثور من القول المأثور فى الاعتقاد والسنة
قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه:
"من كان مستنا فليستن بمن قد مات،فإن الحى لا تؤمن عليه الفتنة، أولئك أصحاب محمد،كانوا أفضل هذه الأمة؛ أبرها قلوبا، وأعمقها علما، و أقلها تكلفا، اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه، و إقامة دينه، فاعرفوا فضلهم، واتبعوهم على أثرهم وسيرتهم، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم"
من كتاب إغاثة اللهفان
قال أبي بن كعب رضىَ الله عنه:
"عليكم بالسبيل والسـنة فإنه ليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشـية الله فتمسه النار أبدًا وإن اقتصادًا في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خـلاف سبيل وسنة"
من كتاب أصول الإيمان فى ضوء الكناب والسنة
لمجموعة من العلماء
قال عمر بن عبد العزيز:
"سن رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمور من بعده سننا، الأخذ بها تصديق لكتاب الله واستكمال لطاعة الله،و قوة على دين الله، ليس لأحد تبديلها ولا تغيرها ولا النظر فيما خالفها، من اقتدى به فهو مهتد، ومن استنصر بها فهو منصور، ومن خالفها واتبع غير سبيل المؤمنين ولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم و ساءت مصيرا"
من كتاب إغاثة اللهفان
عن الحسن البصرى قال:
"السنة -و الذى لا إله إلا هو- بين الغالى والجافى؛ فاصبروا عليها رحمكم الله ، فإن أهل السنة كانوا أقل الناس فيما مضى وهم أقلها فيما بقى : الذين لم يذهبوا مع أهل الاتراف فى اترافهم و مع أهل البدع فى بدعهم، وصبروا على سنتهم حتى لقوا ربهم، فكذلك إن شاء الله فكونوا"
من كتاب إغاثة اللهفان
يقول إمام دار الهجرة الإمام مالك بن أنس رحمه الله:
(لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها)
من كتاب أصول الإيمان فى ضوء الكناب والسنة
لمجموعة من العلماء
قال الفضيل بن عياض- رحمه الله -:
"اتبع طرق الهدى و لا يضرك قلة السالكين و إياك و طرق الضلالة و لا تغتر بكثرة الهالكين"
قال الإمام أحمد -رحمه الله-:
"أصول السنًة عندنا: التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأقتداء بهم، و ترك البدع، و كل بدعة فهى ضلالة، و السنة عندنا اّثار رسول الله صلى الله عليه وسلم."
السنة: (14) لأحمد
قال ابن القيم-رحمه الله-:
"أهل الإسلام فى الناس غرباء، و المؤمنون فى أهل الإسلام غرباء، و أهل العلم فى المؤمنين غرباء، وأهل السنة الذين يميزونها من الأهواء و البدع هم غرباء، و الداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة و لكن هؤلاء هم أهل الله حقا. فلا غربة عليهم وإنما غربتهم بين الأكثرين الذبن قال الله عز وجل فيهم:
{ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ} (الأنعام:116)
منقول