حوار بين هيثم و سام

الباب بيخبط,هيثم فتح الباب

هيثم:هاي عليك أنت مين؟؟

سام:السلام عليكم انا سام انجليزي الجنسية ابن الدكتور جون
هل الدكتور عبد القادر موجود؟؟

هيثم:أبويا!لأ ده مات من زمان
انت كنت عايزه في حاجة؟؟؟

سام:قد
ارسلني والدي الي مصر واوصاني ان اذهب الي هذا الرجل لأتعلم منه كيف اصبحت
مصر هكذا ام للدنيا ولأتم تعليم العربية,فهذا الاستاذ كان صديقا لأبي
في انجلتر ا

هيثم :آه....طيب انا مالي بالحوار ده كله

سام:اعذرني ,ولكني لا افهمك بوضوح.لماذا لا تتكلم العربيه الفصيحة

هيثم:هااه..ما ...ما مانا معرفش

سام:عجبا.ولكن هل يمكنك ان تخبرني اين وصل العلم والحضارة في بلادكم مصر الغالية
فقد علمني ابي الكثير عن حضارتكم وانجازتكم الي ان وصلتم
لبناء السد العالي
فهل لك ان تخبرني ماذا فعلتم بعد ذلك

هيثم:ايييه!؟هو بص آه ده احنا اخدنا كاس الامم تلات مرات ورا بعض
وانت عارف كمان خدنا بطارنا من الجزاير وغلبناهم اربعة صفر

سام:يبدو انك لم تفهمني أريدك ان تحدثني عن مصر وشعبها ومشروعتها
واين وصلوا للعلم فمن المؤكد احفاد الفراعنة هم الأذكي فوالدي قص عليا
تاريخ مصر من عهد الفراعنة الي ثورة الزعيم جمال عبد الناصر
فأريدك ان تكمل لي؟

هيثم:بص يا عم الحج انا دماغي صدع معاك انت واللغة بتاعتك
دي.اقولك كلمني انجليزي ها افهمك اكتر

سام: الست عربي؟؟

هيثم: يا باشا عربي بس الزمن بقي ,انجز عايز مني ايه؟


سام:آسف علي الازعاج واعتقد اني آتيت المكان الخاطي فمصر كما علمنى ابى هى بلد الحضاره
والازهر الشريف والسد العالي والآثار العريقة سابقا
فمن الواضح انكم نسيتم من انتم وماذا يمكنكم ان تفعلوا
فأنتكم كما ذكر في قرآنكم انكم خير اجناد الارض
ومصر بلد خير وشعبها علي مر التاريخ صامد مكافح لا يرضي بالذل
دائما في الدرجات العلا
اكرر اسفي,وائذن لي ان احجز طائرتي الي الولايات المتحدة
فعندهم الأن ما تفتقدوه انتم
وشكرا لك سيدي

هيثم: قصدك ايه يعني,لأ ده احنا المصريين لسا جدعان وجامدين آوي
واللي يقول غير كده اكله بسناني وانتهي

سام:عذرا هذا مجرد كلام,اعطيني دليل علي ما تقول

هيثم:دليل!!

سام:الي اللقاء سيدي وهذا رقمي اذا وجدت الدليل ان مصر ما زالت
أم للدنيا ومنارة للعلم اتصل بي

هيثم:دليل!!




وظل هيثم يبحث عن دليل وعندما لم يجد قرر ان يضع هدف
في حياته وهو صنع دليل يرفع مكانة مصر عاليا ويجعلها
كما كانت وستكون باذن الله ام للدنيا
فليكن كل منا جندي في كتيبة صنع الدليل